## فصلٌ من معاناة عبقريٍّ مُضطهد يبدأ فصلنا من "عبقريّ سلالة فريدة" بمشهدٍ قاتم، حيثُ نرى بطلنا مُلقىً أرضاً، مُدمّىً ومُصاباً بعد هجومٍ وحشيّ. تُذكّرنا اللوحات الأولى بالكلمات التي تصف العالم قبل ولادة البطل: عالمٌ طبيعيّ تحوّل إلى جحيمٍ بسبب ظهور ثقوبٍ سوداء غامضة. تتوالى الصور لنرى ومضاتٍ من الماضي، تُظهر لنا البطل وهو يتدرّب بضراوةٍ على فنون القتال، مُصمّمًا على إتقان قدراته الفريدة. يبدو وجهه شاحباً مُتألماً وهو يتلقّى ضرباتٍ قاسيةً من مُدرّبه، مُدركًا أنّ عليه أن يُصبح قوياً لحماية نفسه في هذا العالم القاسي. تنتقل بنا اللوحات إلى مشهدٍ مُظلم، حيثُ يواجه البطل عدوّه اللدود، ذلك الشخص الذي يرتدي الأسود ويُخفي وجهه خلف قناعٍ بارد. تتصادم سيوفهما في عراكٍ مُحموم، تتطاير الشرر من حولهما مع كل ضربةٍ مُباغتة. يبدو واضحاً أنّ العدوّ يتمتّع بقوةٍ هائلة، لكنّ البطل يُقاوم بشراسةٍ، مُستخدماً خِبرته وذكاءه للصمود. لكنّ قوى البطل تخونه، فسرعان ما يجد نفسه مُلقىً أرضاً مرةً أخرى، جسده مُنهك، بينما يقف خصمه فوقه مُنتصراً. تتردد في ذهنه كلماتٌ قاسية تُذكّره بكونه منبوذاً منبوذاً، مُختلفًا عن البشر العاديين: "أنتَ لستَ سوى سلاحٍ... أداةٍ في أيديهم". تختتم المانجا بمشهدٍ مُرعب، حيثُ يُجبر البطل على مُشاهدة شخصٍ عزيزٍ عليه يتعرّض للأذى، عاجزاً عن فعل أيّ شيءٍ لإنقاذه. تتّسِع عيناه مرعوباً، بينما يملأ اليأسُ قلبه. لكنّ نظرةَ تحدٍّ تشتعل في عينيه، مُعلنةً عن رغبته في الانتقام ورفضه للاستسلام. **يبقى السؤال المُلّح: هل سينجحُ بطلنا في التغلّب على أعدائه و حماية من يُحبّ؟ أم أنّ قدره أن يبقى مُطارداً ومُضطهدًا بسبب قواه الفريدة؟ الإجابة ستتكشّف في الفصول القادمة من هذه المانجا المُثيرة.**